الحوسبة السحابية
حوسبة سحابية
الحوسبة السحابية (بالإنجليزية:Cloud computing) هي مصطلح يشير إلى المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم, وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية، كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام ودفع البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصالهبالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية سهلة تُـسَـهل وتتجاهل الكثير من التفاصيل والعمليات الداخلية.
مصطلح الحوسبة السحابية أو الـCloud Computing يمكن أن تعريفه بأنه عبارة عن مجموعة من الخدمات التى تقدم من مزود الخدمة إلى عميل أو عدة عملاء أو لجمهور من العملاء عبر الإنترنت بهدف استغلال قدرات وإمكانيات مزود الخدمة الفائقة دون الحاجة إلى شراء أجهزة باهظة الثمن فى الشركة للقيام بنفس المهام.
بمعنى أن مزود الخدمة يتشارك إمكاناته الضخمة و خوادمه القوية لتوفير خدمات متتنوعة للعميل للتوفير على العميل شراء و تجهيز وصيانة أجهزة داخل شركته للقيام بمثل هذة المهام والوظائف.
تطبيقات الحوسبة السحابية
لكى يتضح الأمر بشكل أكبر نأخد العديد من الأمثلة على الحوسبة السحابية Cloud Computing:
- خدمات البريد الإليكترونى
هل تستخدم خدمات البريد الإليكترونى المتنوعة مثل Gmail و Yahoo mail أو حتى Hotmail داخل شركتك أو لاستخدامك الشخصى؟
إذا كان الجواب نعم فينبغى أن تعلم أن هذا هو خير مثال على الحوسبة السحابية Cloud Computing لأنك ببساطة تتشارك مع مقدم الخدمة – والذى هو فى هذه الحالة Google أو Yahoo مثلاً – فى توفير خوادم يبنى عليها بريد الإليكترونى الشخصى و تأخد من سعة التخزين الخاصة بخوادمه أيضاً لرفع و إرسال ملفاتك على بريدك الإليكترونى. فأنت فى هذه الحالة لم تضطر لشراء خادم خاص بسعة تخزينية معينة وبسعر باهظ بل أنك أيضاً لم تتحمل تكلفة إنشاؤة و تحميلة و صيانته الدورية. فكل هذا يتكفل به مقدمى الخدمة المختلفين.
- خدمات التخزين السحابى Cloud Storage
ربما تعاملت مع أحد هذه الخدمات من قبل بل وربما تعرفهم حق المعرفة أيضاً فمن منا لم يتعامل مع الخدمة المشهورة للتخزين على الإنترنت المسماه Drop box وماذا عن Google Drive؟ كل هذه الخدمات هي خدمات تخزين سحابية، أى أنها تستخدم الحوسبة السحابية فى توفير سعات تخزينية للملفات على الإنترنت بدون الحاجة إلى إمتلاك أقراص تخزينية فعلية على جهازك أو فى شركتك.
- التطبيقات السحابية Cloud Applications
ومن أشهرها Google Docs و Photoshop express وهى تطبيقات تستخدم لأداء بعض الوظائف المطلوبة مثل التعديل على البيانات والصور وانشاء الملفات النصية والجداول تماماً مثل برامج الأوفيس والفوتوشوب وغيرها وكن بدون الحاجة إلى تنزيل البرنامج على جهازك وبدون استهلاك لسعتك التخزينية أو معالجات جهازك الشخصى أو المكتبى.
- أنظمة التشغيل السحابية Cloud Operating Systems
وتسعى شركة جوجل إلى السبق فى هذا المجال عن طريق طرح برنامجها الشهير الـGoogle Chrome لنظام تشغيل سحابى يعرف بإسم Chrome os و من المتوقع أن يحدث طفرة فى عام الحوسبة السحابية و أن يقفز بها إلى أبعاد جديدة تماماً.
هل تستخدم خدمات البريد الإليكترونى المتنوعة مثل Gmail و Yahoo mail أو حتى Hotmail داخل شركتك أو لاستخدامك الشخصى؟
إذا كان الجواب نعم فينبغى أن تعلم أن هذا هو خير مثال على الحوسبة السحابية Cloud Computing لأنك ببساطة تتشارك مع مقدم الخدمة – والذى هو فى هذه الحالة Google أو Yahoo مثلاً – فى توفير خوادم يبنى عليها بريد الإليكترونى الشخصى و تأخد من سعة التخزين الخاصة بخوادمه أيضاً لرفع و إرسال ملفاتك على بريدك الإليكترونى. فأنت فى هذه الحالة لم تضطر لشراء خادم خاص بسعة تخزينية معينة وبسعر باهظ بل أنك أيضاً لم تتحمل تكلفة إنشاؤة و تحميلة و صيانته الدورية. فكل هذا يتكفل به مقدمى الخدمة المختلفين.
ربما تعاملت مع أحد هذه الخدمات من قبل بل وربما تعرفهم حق المعرفة أيضاً فمن منا لم يتعامل مع الخدمة المشهورة للتخزين على الإنترنت المسماه Drop box وماذا عن Google Drive؟ كل هذه الخدمات هي خدمات تخزين سحابية، أى أنها تستخدم الحوسبة السحابية فى توفير سعات تخزينية للملفات على الإنترنت بدون الحاجة إلى إمتلاك أقراص تخزينية فعلية على جهازك أو فى شركتك.
ومن أشهرها Google Docs و Photoshop express وهى تطبيقات تستخدم لأداء بعض الوظائف المطلوبة مثل التعديل على البيانات والصور وانشاء الملفات النصية والجداول تماماً مثل برامج الأوفيس والفوتوشوب وغيرها وكن بدون الحاجة إلى تنزيل البرنامج على جهازك وبدون استهلاك لسعتك التخزينية أو معالجات جهازك الشخصى أو المكتبى.
وتسعى شركة جوجل إلى السبق فى هذا المجال عن طريق طرح برنامجها الشهير الـGoogle Chrome لنظام تشغيل سحابى يعرف بإسم Chrome os و من المتوقع أن يحدث طفرة فى عام الحوسبة السحابية و أن يقفز بها إلى أبعاد جديدة تماماً.
مكونات الحوسبة السحابية
إذن بعد أن تعرفنا إلى معنى الحوسبة السحابية و أخذنا بعض الأمثلة التى توضح المقصود منها و طريقة عملها يمكن تلخيص عمل الحوسبة السحابية فى ثلاثة أقسام رئيسية يقوم عليها كل ما سبق من خدمات و تطبيقات متنوعة. و هذه الأقسام الثلاثة تمثل جميع خدمات الحوسبة السحابية المختلفة.
- تطبيقات البرمجة كخدمة SAAS) Software as a service)
- المنصات البرمجية كخدمة PAAS) Platform as a service)
- البنية التحتية كخدمة IAAS) Platform as a service)
انواع الحوسبة السحابية
إذن ينبغى الآن أن نعرف أنواع الحوسبة السحابية Cloud Computing، ويمكن تلخيصها أيضاً فى ثلاثة أنواع وهى:
- السحابة العامة Public Cloud Computing
وهى عبارة عن بنية تحتية توفر جميع تطبيقات وموارد الحوسبة ولكن لمجموعة من العملاء وتكون التطبيقات مختلطة على خوادم الحوسبة.
- السحابة الخاصة Private Cloud Computing
وهى عبارة عن بنية تحتية أيضاً و لكن مستأجرة لشخص أو مؤسسة واحدة بحيث تعمل لحسابه وتحت تصرفه الكامل فى البيانات والأمان و جودة و كفاءة الخدمة.
- السحابة الهجينة Hybrid Cloud Computing
هى بنية تحتية تجمع بين النماذج السحابية العامة والخاصة بحيث يمكن توفير كل منها
وهى عبارة عن بنية تحتية توفر جميع تطبيقات وموارد الحوسبة ولكن لمجموعة من العملاء وتكون التطبيقات مختلطة على خوادم الحوسبة.
وهى عبارة عن بنية تحتية أيضاً و لكن مستأجرة لشخص أو مؤسسة واحدة بحيث تعمل لحسابه وتحت تصرفه الكامل فى البيانات والأمان و جودة و كفاءة الخدمة.
هى بنية تحتية تجمع بين النماذج السحابية العامة والخاصة بحيث يمكن توفير كل منها
فوائد الحوسبة السحابية
- توفر الحوسبة السحابية تكاليف كبيرة و باهظة على مستخدميها نتيجة عدم الإضطرار إلى استخدام أجهزة خاصة بعد شراءها وكذلك تكاليف صيانتها الدورية
- توفر الحوسبة السحابية دخولاً آمناً على البيانات و المعلومات المخزنة عليها بشرط توفر الدليل على أن المستخدم له الحق فى الإطلاع على هذة البيانات واستخدامها.
- تعتبر الحوسبة السحابية وسيلة رائعة للحفاظ على البيانات والمعلومات خشية الفقدان.
- من أروع استخدامات الحوسبة السحابية هى القدرة على استخدام تطبيقات وبرمجيات عالية المستوى والكفاءة بغض النظر عن كفاءه الأجهزة التى تستخدمها فى ذلك لأنها تعتمد على قوة خوادم الشبكة وليس على الموارد الشخصية لجهازك فمهما كانت كفاءة جهازك الشخصى يمكنك الإستفادة بخدمة مثال Google Docs والتعديل على الملفات والبيانات المختلفة بدون مشكلة.
- يمكن توسيع الإستفادة من الحوسبة السحابية أو تقليلها بلمسات بسيطة حسب الحاجة وبدون مشاكل.
- ضمان عمل الحوسبة السحابية بشكل دائم. وفى هذا البند تحديداً يأتى دور مقدمى الخدمة الذين يتعهدون بتوفير خدمة آمنة وجيدة المستوى و بدون انقطاع.
عيوب الحوسبة السحابية
تتلخص مساوئ الحوسبة السحابية فى الآتى:
- الخوف من اختراق خوادم مقدمى الخدمة وسرقة البيانات أو بيعها من قبل مقدمى الخدمة لجهات أخرى لذلك عليك أن تتعامل مع شركات موثوقة ذات مصداقية فى التعامل وشفافية فى السياسات.
- الخوف من انقطاع خدمة الإنترنت بشكل عام
- التطبيقات الحالية للحوسبة السحابية على شبكة الإنترنت لم تصل بعد للمستوى المطلوب والمنتظر منها فى الكفاءة. فلم يصل بعد برنامج تطبيقي على الإنترنت لمستوى التعديل على الصور المطلوب مثل برنامج Photoshop مثلاً.
عناصر الأمان عند استخدام الحوسبة السحابية Cloud Computing
تعتبر عناصر الأمان فى الحوسبة السحابية العامل الأهم و الاكثر خطورة فى كفاءة تقديم الخدمة و استمراريتها بشكل مرضى للعملاء. و يرتكز مقدمو خدمة الحوسبة السحابية فى الأمن على عدة عناصر منها:
- نظام إدارة الهوية
فكما ذكرنا من قبل لابد من التأكد من أن هوية المستخدم الذى يطلب الدخول على قاعدة البيانات و المعلومات المخزنة هى هوية صحيحة لشخص يحق له الإطلاع أوالتصرف فى هذة البيانات و يكون نظام إدارة الهوية بشكل أساسي عند الدخول إلى النظام.
- الحماية التامة للبيانات
وهذه النقطة تكون بالمشاركة بين مقدمو الخدمة والعميل. فكل منهم مطالب بالحفاظ على سرية البيانات المقدمة وعدم اعطاء أى معلومات لأى حساب لأى شخص غير مخول لذلك.
- سياسة الخصوصية
وتعتبر من أهم السمات الأمنية التى يجب أن تميز الخدمة كما ينبغى الحرص الشديد على توفير سياسات خصوصية تحفظ كلا من حقوق العميل وكذلك مقدم الخدمة. و تعتبر سياسات الخصوصية معيار قوى ومباشر لقوة مزود الخدمة و قدرته على توفير خدمة مميزة للعميل.
- عناصر الأمان فى التطبيقات
من المهم جداً عند الشروع فى التعديلات و أساليب التطوير للتطبيقات من المبرمجين أن تكون مزودة بنظم امن و حماية تمنع إختراقها و فى نفس الوقت تعمل على زيادة كفاءتها ورفع مستواها العام.
فكما ذكرنا من قبل لابد من التأكد من أن هوية المستخدم الذى يطلب الدخول على قاعدة البيانات و المعلومات المخزنة هى هوية صحيحة لشخص يحق له الإطلاع أوالتصرف فى هذة البيانات و يكون نظام إدارة الهوية بشكل أساسي عند الدخول إلى النظام.
وهذه النقطة تكون بالمشاركة بين مقدمو الخدمة والعميل. فكل منهم مطالب بالحفاظ على سرية البيانات المقدمة وعدم اعطاء أى معلومات لأى حساب لأى شخص غير مخول لذلك.
وتعتبر من أهم السمات الأمنية التى يجب أن تميز الخدمة كما ينبغى الحرص الشديد على توفير سياسات خصوصية تحفظ كلا من حقوق العميل وكذلك مقدم الخدمة. و تعتبر سياسات الخصوصية معيار قوى ومباشر لقوة مزود الخدمة و قدرته على توفير خدمة مميزة للعميل.
من المهم جداً عند الشروع فى التعديلات و أساليب التطوير للتطبيقات من المبرمجين أن تكون مزودة بنظم امن و حماية تمنع إختراقها و فى نفس الوقت تعمل على زيادة كفاءتها ورفع مستواها العام.
الحوسبة السحابية وتصميم تطبيقات الجوال
خدمات الاستضافة السحابية :
حيث تقدم شركة أمازون خدمات الاستضافة (IaaS) التي تقدمها على منصة EC2 ، وهو ما جعل العديد من المؤسسات تعتمد على هذه المنصة لاستضافة تطبيقاتها. أمازون أحد اهم الشركات في مجال خدمات الاستضافة، وقد صعدت خدمات أخرى مثل SaaS حيث يملك المستخدمين قدرا من السيطرة على أنظمة التشغيل وبيئة زمن التشغيل مما ساعد على الحد من مشاكل والمصاريف الإدارية. هذه على الأرجح أكثر خدمة أثبتت التجربة فائدتها ونجاحها من الخدمات السحابية، لهذا يزداد إقبال المهتمين بتصميم تطبيقات الجوال عليها .
طرق الدفع المميزه :
من أسباب نجاح متجر apple اعتماد نظام دفع واضح وسهل الاستخدام مما جعله ناجحا جدا ولكن مع نضج سوق الجوال، أصبح لدى العديد من مطوري التطبيقات مؤاخذات على نظام آبل المالي، متطلعين لاستخدام أنظمة دفع بديلة. وهكذا ظهر العديد من المزودين بخدمة الدفع السحابي مما سهّل على مطوري التطبيقات إنجاز معاملاتهم المالية مع العملاء
كانت هذه نبذة سريعة عن الحوسبة السحابية Cloud Computing وأنواعها وأهم مميزاتها و عيوبها و كيف يمكنك تحقيق الإستفادة القصوى منها فى شركتك أو مكتبك أو حتى لاستخدامك الشخصى
تطبيقات الحوسبة السحابية في البحث العلمي.
إن الحوسبة السحابية مصطلح حديث في عالم الحاسبات والإنترنت وهي تمثل قاسم رئيسي لعديد من القطاعات وتعتبر بمثابة ثورة تقنية في مجال الكمبيوتر والبرامج فهي تكنولوجيا جديدة ما زالت في مرحلة البحث والتطوير، ومصطلح الحوسبة السحابية قد ترجم باللغة الإنجليزية إلى مصطلح (Cloud Computing) وهي تنقسم إلى كلمتين الأولي "حوسبة" لأنها مرتبطة بمجال الحاسبات والثانية "السحابية" وهو تعبير يستخدم للإشارة إلى شبكة الإنترنت، وتُعرف الحوسبة السحابية بأنها : "نقل عملية المعالجة من جهاز المستخدم إلى أجهزة خادمة عبر شبكة الإنترنت، وحفظ ملفات المستخدم بها ليستطيع الوصول إليها من أي مكان وأي جهاز" ولتصبح البرامج مجرد خدمات، وليصبح كومبيوتر المستخدم مجرد واجهة أو نافذة رقمية.
الحوسبة السحابية هي مصطلح عام مستخدم للدلالة على نوع جديد من الخدمات الحاسوبية التي تشكل الشبكات أساساً لها والتي تتخذ من الانترنت مكاناً لها لتشكل بيئة متاحة للمستخدم تضم التطبيقات المخزنة على السحابة والمطلوبة من العميل حسب حاجته ليتم تشغيلها عبر المتصفح، وهي المصادر والأنظمة الكمبيوترية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة لتخذين البيانات احتياطي، كما تشمل معالجة برامج وجدولة للمهام والبريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة.
وتساعد تطبيقات وخدمات الحوسبة السحابية في الاستفادة من العلوم الحديثة والمستقبلية ومعالجة البيانات الكبيرة والاستفادة من شبكات وقواعد المعلومات المتخصصة، وتطوير آليات وسُبل تداول تلك المعلومات وتشاركها.
لقد تم حديثاً الاعتراف بأهمية وكفاءة توظيف الحوسبة السحابية في الأنشطة التعليمية والبحثية والإدارية للمؤسسات التعليمية خاصة المرتبطة بالتعليم العالي، وتقدم الحوسبة السحابية للمؤسسات التعليمية إمكانية التركيز على أنشطة التدريس والبحث العلمي مع إمكانية تقليل التعقيد المرتبط بتكنولوجيا المعلومات كما يمكن استخدام الحوسبة السحابية لمساندة استراتيجية التعلم التعاوني ونظريات التعلم ذات التوجه الاجتماعي.
■ وتتعدد مزايا تقنية الحوسبة السحابية كالتالي :
• الخدمة الذاتية : وهي إمكانية استخدام التطبيقات المتاحة في السحابة، مثل تطبيقات مستندات جوجل، جداول البيانات وقواعد البيانات، بحيث يستطيع أي مستخدم إنشاء الملفات وتعديلها وحفظها في بنية السحابة باستخدام مستعرض الويب وفقاً لحاجاته.
• الإتاحة والمرونة : الوصول للتطبيقات والموارد المتاحة في السحابة من أي مكان وفي أي وقت مما يساعد على سهولة الوصول للبيانات والمعلومات في الوقت المطلوب كما توفر المزيد من المرونة من خلال تمكين الوصول إلى المعلومات والتطبيقات من خلال مجموعة واسعة من المواقع والخدمات، كما أن مشاركة المصادر من خلال خدمات الحوسبة توفر سهولة ومرونة أكبر عند أداء المهام المختلفة.
• توفير وخفض التكاليف : يمكن للمنظمات تقليل وخفض النفقات من خلال الدفع فقط للحصول على الخدمات التي يستخدمونها، ويحتمل أن تكون عن طريق خفض أو إعادة توزيع موظفي تكنولوجيا المعلومات.
● هيكل الحوسبة السحابية :
وتقسم خدمات تطبيقات الحوسبة السحابية على نطاق واسع إلى ثلاث فئات هي :
• البنية التحتية كخدمة "Infrastructure as a Service" وتعرف اختصاراً بالرمز "IaaS".
• المنصة كخدمة "Platform as a Service" وتعرف اختصاراً بالرمز "PaaS".
• البرمجيات كخدمة "Software as a service" وتعرف اختصاراً بالرمز "SaaS".
وتعد تطبيقات الحوسبة من خدمات "الويب 2" التي طورت استخدام الباحث العلمي لمصادر المعلومات من حيث انتاجها ومشاركتها ونشرها وتوفير خدمات للباحثين تخص الترجمة والاحصاء واعداد التقارير والمستندات، وتوفير برامج لتطبيق البحوث المعملية ومنها المعامل الافتراضية، كما تسمح للباحثين أن يصلوا للبرامج التي لم يكن ممكناً أن يصلوا إليها في السابق إما بسبب التكلفة أو القصور في امكانيات أجهزة الكمبيوتر، كما توفر للباحث أدوات الابداع والابتكار والمشاركة وذلك عن طريق تقديم أساليب المحاكاة والنمذجة والتفاعل ومرونة التعامل مع مصادر المعلومات المقدمة عن طريق السُحب المتنوعة حيث توجد السحب العامة والخاصة والهجينة، كما يمكن للجامعات بتطوير سحابة الخدمة التحتية بها لتوفير موارد حاسوبية لتوثيق التعاون بين الكليات ومقدمي الخدمات، والاستفادة من البحوث الأكاديمية من سحابة الجامعة، كما يمكن أن تخفض تكاليف الموارد، وتعزز تعلم الطلبة، وتقوى العلاقات مع الصناعة والمجتمع المحلي، وتوفر موارد للبحث العلمي.
● ومن أهم التطبيقات التي تهم الباحثين أدوات جوجل مثل :
• جوجل الباحث العلمي : يعتبر جوجل الباحث العلمي أو جوجل سكولار من أهم محركات البحث العلمي الأكاديمي، فهو يختص بالمؤلفات العلمية والأكاديمية التي يحتاج لها الباحثون بما فيهم الأساتذة والمعلمون والطلاب.
ويتضمن جوجل الباحث العلمي مادة وافرة من الأبحاث والرسائل العلمية المعتمدة، والمجلات العلمية المحكمة، والكتب والملخصات والمقالات. الصادرة عن ناشرين أكاديميين وجامعات عالمية وجمعيات متخصصة وغيرهم من مؤسسات البحث العلمي.
• خدمة جوجل للكتب Google Book Search : وهي خدمات جوجل للبحث والمعاينة لملايين الكتب من المكتبات والناشرين في كل العالم.
• خدمة مختبرات جوجل Google Lab Search : وهي خدمات جوجل لإجراء التجارب والاكتشاف وأيضاً المساهمة في الابداع من خلال المسابقات العلمية.
• خدمة مستندات جوجل Document Google : وهي خدمة إنشاء المستندات المختلفة مثل ملفات نصية أو عروض تقديمية أو احصاءات.
• خدمة صور جوجل لتحرير الصور Picasa.
• كما توجد تطبيقات عديدة لجوجل مثل ترجمة جوجل، قاموس جوجل، خرائط جوجل.
● أمثلة لبعض التطبيقات السحابية التي من الممكن استخدامها :
• تطبيق النسخ الاحتياطي السحابي أندرويد "G cloud".
• تطبيق النسخ الاحتياطي السحابي لملفات الحاسوب "Dropbox," "GoogleDrive".
• خدمة انشاء المستندات وتشاركها من شركة "أبل iCloud".
• تطبيقات لعمل مقاطع الفيديو "Magisto".
• تطبيقات لعمل كتب الكترونية "Flipsnack".
• منصات لنظم التشغيل "Windows Azur
إن الحوسبة السحابية مصطلح حديث في عالم الحاسبات والإنترنت وهي تمثل قاسم رئيسي لعديد من القطاعات وتعتبر بمثابة ثورة تقنية في مجال الكمبيوتر والبرامج فهي تكنولوجيا جديدة ما زالت في مرحلة البحث والتطوير، ومصطلح الحوسبة السحابية قد ترجم باللغة الإنجليزية إلى مصطلح (Cloud Computing) وهي تنقسم إلى كلمتين الأولي "حوسبة" لأنها مرتبطة بمجال الحاسبات والثانية "السحابية" وهو تعبير يستخدم للإشارة إلى شبكة الإنترنت، وتُعرف الحوسبة السحابية بأنها : "نقل عملية المعالجة من جهاز المستخدم إلى أجهزة خادمة عبر شبكة الإنترنت، وحفظ ملفات المستخدم بها ليستطيع الوصول إليها من أي مكان وأي جهاز" ولتصبح البرامج مجرد خدمات، وليصبح كومبيوتر المستخدم مجرد واجهة أو نافذة رقمية.الحوسبة السحابية هي مصطلح عام مستخدم للدلالة على نوع جديد من الخدمات الحاسوبية التي تشكل الشبكات أساساً لها والتي تتخذ من الانترنت مكاناً لها لتشكل بيئة متاحة للمستخدم تضم التطبيقات المخزنة على السحابة والمطلوبة من العميل حسب حاجته ليتم تشغيلها عبر المتصفح، وهي المصادر والأنظمة الكمبيوترية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة لتخذين البيانات احتياطي، كما تشمل معالجة برامج وجدولة للمهام والبريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة.
وتساعد تطبيقات وخدمات الحوسبة السحابية في الاستفادة من العلوم الحديثة والمستقبلية ومعالجة البيانات الكبيرة والاستفادة من شبكات وقواعد المعلومات المتخصصة، وتطوير آليات وسُبل تداول تلك المعلومات وتشاركها.
لقد تم حديثاً الاعتراف بأهمية وكفاءة توظيف الحوسبة السحابية في الأنشطة التعليمية والبحثية والإدارية للمؤسسات التعليمية خاصة المرتبطة بالتعليم العالي، وتقدم الحوسبة السحابية للمؤسسات التعليمية إمكانية التركيز على أنشطة التدريس والبحث العلمي مع إمكانية تقليل التعقيد المرتبط بتكنولوجيا المعلومات كما يمكن استخدام الحوسبة السحابية لمساندة استراتيجية التعلم التعاوني ونظريات التعلم ذات التوجه الاجتماعي.
■ وتتعدد مزايا تقنية الحوسبة السحابية كالتالي :
• الخدمة الذاتية : وهي إمكانية استخدام التطبيقات المتاحة في السحابة، مثل تطبيقات مستندات جوجل، جداول البيانات وقواعد البيانات، بحيث يستطيع أي مستخدم إنشاء الملفات وتعديلها وحفظها في بنية السحابة باستخدام مستعرض الويب وفقاً لحاجاته.
• الإتاحة والمرونة : الوصول للتطبيقات والموارد المتاحة في السحابة من أي مكان وفي أي وقت مما يساعد على سهولة الوصول للبيانات والمعلومات في الوقت المطلوب كما توفر المزيد من المرونة من خلال تمكين الوصول إلى المعلومات والتطبيقات من خلال مجموعة واسعة من المواقع والخدمات، كما أن مشاركة المصادر من خلال خدمات الحوسبة توفر سهولة ومرونة أكبر عند أداء المهام المختلفة.
• توفير وخفض التكاليف : يمكن للمنظمات تقليل وخفض النفقات من خلال الدفع فقط للحصول على الخدمات التي يستخدمونها، ويحتمل أن تكون عن طريق خفض أو إعادة توزيع موظفي تكنولوجيا المعلومات.
● هيكل الحوسبة السحابية :
وتقسم خدمات تطبيقات الحوسبة السحابية على نطاق واسع إلى ثلاث فئات هي :
• البنية التحتية كخدمة "Infrastructure as a Service" وتعرف اختصاراً بالرمز "IaaS".
• المنصة كخدمة "Platform as a Service" وتعرف اختصاراً بالرمز "PaaS".
• البرمجيات كخدمة "Software as a service" وتعرف اختصاراً بالرمز "SaaS".
وتعد تطبيقات الحوسبة من خدمات "الويب 2" التي طورت استخدام الباحث العلمي لمصادر المعلومات من حيث انتاجها ومشاركتها ونشرها وتوفير خدمات للباحثين تخص الترجمة والاحصاء واعداد التقارير والمستندات، وتوفير برامج لتطبيق البحوث المعملية ومنها المعامل الافتراضية، كما تسمح للباحثين أن يصلوا للبرامج التي لم يكن ممكناً أن يصلوا إليها في السابق إما بسبب التكلفة أو القصور في امكانيات أجهزة الكمبيوتر، كما توفر للباحث أدوات الابداع والابتكار والمشاركة وذلك عن طريق تقديم أساليب المحاكاة والنمذجة والتفاعل ومرونة التعامل مع مصادر المعلومات المقدمة عن طريق السُحب المتنوعة حيث توجد السحب العامة والخاصة والهجينة، كما يمكن للجامعات بتطوير سحابة الخدمة التحتية بها لتوفير موارد حاسوبية لتوثيق التعاون بين الكليات ومقدمي الخدمات، والاستفادة من البحوث الأكاديمية من سحابة الجامعة، كما يمكن أن تخفض تكاليف الموارد، وتعزز تعلم الطلبة، وتقوى العلاقات مع الصناعة والمجتمع المحلي، وتوفر موارد للبحث العلمي.
● ومن أهم التطبيقات التي تهم الباحثين أدوات جوجل مثل :
• جوجل الباحث العلمي : يعتبر جوجل الباحث العلمي أو جوجل سكولار من أهم محركات البحث العلمي الأكاديمي، فهو يختص بالمؤلفات العلمية والأكاديمية التي يحتاج لها الباحثون بما فيهم الأساتذة والمعلمون والطلاب.
ويتضمن جوجل الباحث العلمي مادة وافرة من الأبحاث والرسائل العلمية المعتمدة، والمجلات العلمية المحكمة، والكتب والملخصات والمقالات. الصادرة عن ناشرين أكاديميين وجامعات عالمية وجمعيات متخصصة وغيرهم من مؤسسات البحث العلمي.
• خدمة جوجل للكتب Google Book Search : وهي خدمات جوجل للبحث والمعاينة لملايين الكتب من المكتبات والناشرين في كل العالم.
• خدمة مختبرات جوجل Google Lab Search : وهي خدمات جوجل لإجراء التجارب والاكتشاف وأيضاً المساهمة في الابداع من خلال المسابقات العلمية.
• خدمة مستندات جوجل Document Google : وهي خدمة إنشاء المستندات المختلفة مثل ملفات نصية أو عروض تقديمية أو احصاءات.
• خدمة صور جوجل لتحرير الصور Picasa.
• كما توجد تطبيقات عديدة لجوجل مثل ترجمة جوجل، قاموس جوجل، خرائط جوجل.
● أمثلة لبعض التطبيقات السحابية التي من الممكن استخدامها :
• تطبيق النسخ الاحتياطي السحابي أندرويد "G cloud".
• تطبيق النسخ الاحتياطي السحابي لملفات الحاسوب "Dropbox," "GoogleDrive".
• خدمة انشاء المستندات وتشاركها من شركة "أبل iCloud".
• تطبيقات لعمل مقاطع الفيديو "Magisto".
• تطبيقات لعمل كتب الكترونية "Flipsnack".
• منصات لنظم التشغيل "Windows Azure
عندما يصل المستخدم إلى سحابةٍ ما لموقعٍ إلكترونيٍ مناسبٍ، من الممكن وقوع العديد من الأمور. فعلى سبيل المثال يمكن استخدام آي بي (IP) لإنشاء مكان وجود ذلك المستخدم (الموقع الجغرافي). حيث يمكن الاستفادة بعد ذلك في خدمات نظام أسماء النطاقات (DNS) لتوجيه المستخدم إلى مجموعةٍ من الخدمات القريبة منه والمرتبطة به، ومن ثم يمكن الولوج إلى الموقع الإلكتروني بسرعة بواسطة استخدام لغته المحلية. وهنا نلاحظ أن المستخدم لا يقوم بالولوج إلى الخادم، إلا أنه يقوم بالولوج بدلاً من ذلك إلى الخدمة التي يقومون باستخدامها من خلال الحصول على معرف الجلسة [الإنجليزية]و/ أو سجل التتبع (cookie) والذي يتم تخزينه في متصفح الويب الخاص بهم
.طريقة العمل[1]
فما يشاهده المستخدم على متصفحه غالباً ما يَـرِدُ إليه من مجموعةٍ من خوادم شبكة الإنترنت. وتتسم خوادم شبكة الإنترنت تلك بتشغيل البرامج التي تُـشْرِكَ المستخدم مع الواجهات التفاعلية التي يتم استخدامها لجمع الأوامر أو التعليمات منه (نقرات الفأرة، الكتابة والتحرير، عمليات رفع الملفات، إلخ). حيث يتم تفسير تلك الأوامر بعد ذلك بواسطة خوادم شبكة الإنترنت أو يتم معالجتها بواسطة خوادم (ملقمات) التطبيقات المختلفة. ثم يلي ذلك تخزين المعلومات أو استرجاعها على/من خوادم قواعد البيانات أو حتى خوادم الملفات، حيث يحدث في النهاية أن يحصل المستخدم على صفحةٍ محدَّثَةٍ. ولنا أن نلاحظ أن البيانات عبر الخوادم المختلفة تكون متزامنةً حول العالم أجمع بهدف السماح لكافة المستخدمين في مختلف بقاع العالم بالوصول إليها والولوج إلى المعلومات المتوفرة عبرها.
يمكن مقارنة الحوسبة السحابية مثلا بمصدر للكهرباء أو الغاز، أو أنها نصوص الخدمات الهاتفية، التليفزيونية المرئية والبريدية كذلك. فكل تلك الخدمات يتم توفيرها للمستخدمين في صيغةٍ سلسةٍ ومستساغةٍ ليتم فهمها بسهولةٍ ويسرٍ دون حاجة المستخدمين إلى معرفة كيفية توفير تلك الخدمات. حيث يُطلق على مثل تلك الرؤية تجريد. وبصورةٍ مشابهةٍ، الحوسبة السحابية توفر وتعرض لمُـطَوري تطبيقات الحاسوب والمستخدمين في الوقت ذاته وجهةً مجردةً تُسهل وتتجاهل الكثير من التفاصيل والعمليات الداخلية. وهنا نلاحظ أن عملية توفير المتعهدين للخدمات الإلكترونية المجردة عبر الشبكة العنكبوتية يُطلق عليها "السحابة".
تُـعَبر عملية الحوسبة السحابية عن كلٍ من الحوسبة، برامج التشغيل والتطبيقات، الوصول إلى البيانات، بالإضافة إلى خدمات التخزين والتي لا تتطلب معرفة المستخدم الأخير للخدمة بالموقع الجغرافي وتكوين النظام الذي يقوم بتوصيل تلك الخدمات. حيث يمكن التعرف على أمثلةٍ مناظرةٍ لتلك الفكرة مقتبسةٍ من مجال الشبكة الكهربائية (Electrical grid) حيث يستهلك المستخدم الأخير ويستفيد من موارد الطاقة دون الحاجة الضرورية إلى تفهم ومعرفة الأجهزة المكونة للشبكة والمطلوبة لتوفير تلك الخدمة.
تصف الحوسبة السحابية إضافةً جديدةً، استهلاكاً ونموذجاً توزيعياً موصلاً لخدمات التقانة المعلوماتية القائمة على مواثيق الإنترنت، كما أنها تتضمن وبصورةٍ نموذجيةٍ توفير وإمداد مواردٍ متدرجةٍ (Scalability) تفاعلياً وغالباً ما تكون افتراضيةً.[1][2] ومن ثم فهي تمثل منتجاً ثانوياً ونتيجةً لاحقةً لسهولة الوصول إلى مواقع الحوسبة البعيدة والتي توفرها شبكة الإنترنت.[3] كما أنه كثيراً ما يتخذ ذلك صورة أدواتٍ لشبكة الإنترنت أو تطبيقاتٍ يستطيع المستخدم الوصول إليها عبرمتصفح الويب كما لو كانت برامجاً تم إضافتها محلياً على أجهزتهم الحاسوبية الشخصية.[4]
في حين يوفر المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) بدوره تعريفاً أكثر موضوعيةٍ وتخصيصاً لمصطلح (الحوسبة السحابية):
- الحوسبة السحابية تعبر عن نموذجٍ يسمح بوصول الشبكة عند الحاجة وبصورةٍ ملائمةٍ إلى حزمةٍ من الموارد والمصادر الحاسوبية التشكيلية (والتي منها على سبيل المثال الشبكات، الخوادم، التخزين، التطبيقات والخدمات) والتي يمكن تمويلها وإطلاقها بسرعةٍ مع أقل حدٍ لجهود الإدارة المبذولة أو تفاعل ممولي الخدمة.[5]
يقوم ممولوا خدمات الحوسبة السحابية النموذجية بتوفير وتسليم برمجيات إدارة الأعمال عبر شبكة الإنترنت التي يمكن الولوج إليها من أي خدمة شبكة عنكبوتيةٍ أخرى أو برمجيةٍ أخرى مثل متصفحٍ ما، في حين يتم تخزين برمجيات الحاسوب والبيانات المختلفة على خوادمٍ معينةٍ لهذه الأغراض.
هذا وتتكون أغلب هياكل البنية التحتية للحوسبة المعلوماتية من خدماتٍ يتم توفيرها وتوصيلها عبر مراكزٍ عامةٍ وملقماتٍ (خوادمٍ) مبنيةٍ عليها. وهنا تظهر السحب على أنها نقاط وصولٍ فرديةٍ لاحتياجات المستهلك الحاسوبية. كما أنه من المتوقع أن تقابل العروض التجارية عامةً متطلبات جودة خدمة (QoS) العملاء أو المستهلكين، وعادةً ما تشتمل على إتفاقيات مستوى الخدمة (SLAs).[6]
نظرة عامة[عدل]
مقارنات[عدل]
تشتق الحوسبة السحابية خصائصها ، ولكن لا يجب أن تتداخل معا :
- الحوسبة التلقائية [الإنجليزية] (Autonomic Computing)- هي عبارة عن "أنظمة الحاسوب القادرة علىالإدارة الذاتية."[7]
- نموذج الخادم والعميل (Client-server model) – يشير مصطلح حوسبة الزبون- الخادم بصورةٍ واسعةٍ إلى تطبيقٍ موزعٍ يقوم بالتمييز بين موفري الخدمة (الملقمات) وطالبي الخدمة (العملاء أو الزبائن).[8]
- الحوسبة الشبكية – هي عبارةٌ عن "صورةٍ من صور الحوسبة الموزعة والحوسبة المتوازية، حيث يتكون هنا "كمبيوتر عملاق أو افتراضي" من عنقودٍ محوسبٍ من أجهزة الحاسوب المتشابكة معاً والمتزاوجة بحريةٍ فضفاضةٍ والتي تعمل في تناغمٍ معاً للقيام بمهام ضخمةٍ وكبيرةٍ.
- الحاسوبات الكبيرة – هي عبارةٌ عن أجهزة حاسوبٍ قويةٍ تُستخدم أساساً من قِبَلِ المنظمات العملاقة بهدف القيام بالتطبيقات الحرجة، والتي عادةً ما تكون عبارةٍ عن معالجة للبيانات الضخمة والتي منها على سبيل المثالتعدادات السكان، الصناعة والاحصائيات الاستهلاكية، تخطيط موارد المؤسسات، ومعالجة المعاملات المالية (transaction processing).[9]
- حوسبة خدمية (Utility computing) – تشير إلى "عملية تعبئة الموارد الحاسوبية (computing resources)، والتي منها الحوسبة والتخزين كخدمةٍ مقاسةٍ شبيهةٍ بمرافق الخدمات العامة التقليدية، مثلالكهرباء؛[10]
- الند للند – تشير إلى بنيةٍ توزيعيةٍ بدون الحاجة إلى تنسيقٍ مركزيٍ، مع كون المشاركين يمثلون في الوقت ذاته أدوار موفري ومستهلكي المصادر (وهذا يعتبر نقيضاً لنموذج الزبون- الخادم التقليدي).
- حوسبة خدمية التوجه (Service-oriented programming) – توفر الحوسبة السحابية خدماتٍ مرتبطةٍ بالحوسبة، في حين وبصورةٍ متبادلةٍ، فإن الحوسبة خدمية التوجه تتكون من الأساليب الحوسبية التي تعمل على البرمجيات – المثيلة – بالخدمة (software-as-a-service).[11]
الخصائص[عدل]
تتمثل الخاصية الجوهرية في الحوسبة السحابية في أن الحوسبة تُجرى "في السحابة"؛ للتوضيح، عملية المعالجة (والبيانات المرتبطة بها) ليست محصورةً في مكانٍ (أماكنٍ) خاصةٍ ومعروفةٍ. ومن ثم، فهذا يُعَدُ نقيضاً لنموذجٍ تقع فيه عملية المعالجة في واحدٍ أو أكثرٍ من الملقمات المحددة المعروفة. في حين تعتبر كل الأفكار الأخرى المذكورة إضافيةً أو تكميليةً لتلك الفكرة.
البنية[عدل]
عادةً ما تتضمن بنية السحابة، وهي عبارة عن بنية الأنظمة الخاصة بأنظمة البرمجيات الحاسوبية (software system) المشاركة في توصيل خدمات الحوسبة السحابية ، [12] العديد منالمكونات السحابية المتصلة مع بعضها الآخر عبر واجهات تفاعل برمجة التطبيقات، والتي غالباً ما تكون على صورة خدمات الويب والعمارة متعددة الطبقات. وهذا يتماشى مع فلسفة يونكس(Unix philosophy) التي تقوم على عدة برمجياتٍ كلٍ منها يختص بأداء مهمةٍ ما بصورةٍ جيدةٍ ثم يعملون معاً على واجهات تفاعلٍ عالميةٍ. وهنا يتم ضبط التعقيد بالإضافة إلى أن الأنظمة الناتجة تكون أكثر ليونةٍ عن نظرائها المتآلفة (monolithic).
ويُعرف أكثر مكونان مهمين في بنية الحوسبة السحابية على أنهما النهاية الأمامية والنهاية الخلفية. حيث تكون النهاية الأمامية ذلك الجزء الذي يراه الزبون، مثل مستخدم الكمبيوتر. وهذا يتضمن شبكة الزبون (أو الحاسوب) والتطبيقات المستخدمة للوصول إلى السحابة عبر واجهة تفاعل المستخدم مثل متصفح الويب. في حين تمثل النهاية الخلفية لعمارة الحوسبة السحابية في "السحابة" نفسها، جامعةً العديد من أجهزة الحاسوب، الملقمات ووحدات أجهزة تخزين البيانات.
التاريخ
تُسْتَخدم مفردة "السحابة" بصورةٍ مجازيةٍ للإشارة إلى الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، القائمة على رسم السحابة المستخدم في الماضي لتمثيل شبكة الهواتف، [13] وحديثاً لوصف وتمثيل الإنترنت في مخططات الشبكات الحاسوبية (computer network diagram)، وذلك كصورةٍ تجريديةٍ للبنية التحتية التي تمثلها.[14]
ومن ثم يمكن اعتبار الحوسبة السحابية تطوراً طبيعياً لاعتماد واسع النطاق للافتراضية (hardware virtualization)،العمارة خدمية التوجه (Service-oriented architecture)، الحوسبة اللاإرادية، والخدمية. وتكون التفاصيل تجريدية من المستخدمين النهائيين، والذين لم يعودوا في حاجةٍ إلى الخبرة في، أو فرض التحكم على، البنية التحتية للتقانة "في السحابة" والتي تدعمهم.[15]
ونلاحظ أن الفكرة الكامنة وراء الحوسبة السحابية ترجع إلى فترة الستينات من القرن العشرين، عندما ارتأي جون مكارثي أنه: "قد يتم تنظيم الحوسبة في يومٍ من الأيام على أنها مرفقٍ عموميٍ." هذا وقد تم استعراض غالباً وباستفاضةٍ كل الخصائص الحديثة التي نشهدها اليوم للحوسبة السحابية (والتي منها توفرها بمرونةٍ، توفيرها كخدمةٍ مرفقيةٍ عموميةٍ، توفرها عبر شبكة الإنترنت أون لاين، وهم الإمدادات غير المحدودة)، بالإضافة إلى مقارنتها بصناعة الكهرباء واستخدام الأشكال العامة، الخاصة، الحكومية والمجتمعية كذلك، في كتاب دوغلاس بارخيل [الإنجليزية] والذي نشره عام 1966 " تحدي المرفق الحاسوبي " " The Challenge of the Computer Utility".
في حين وبدقةٍ، فقد تم اقتباس مفردة "السحابة" من التهاتف المُسْتخدَمْ في شركات الاتصالات، والذين عرضوا حتى التسعينات من القرن العشرين وبصورةٍ أساسيةٍ دوائر بياناتٍ مكرسةٍ من نقطةٍ إلى نقطةٍ، ثم بدؤا في توفير خدمات شبكاتٍ افتراضيةٍ خاصةٍ (VPN) ذات كفاءةٍ وجودةٍ مماثلةٍ في أداء الخدمة ولكن بتكلفةٍ أقل من سابقتها. وبتحويل حركة المرور إلى استخدام الرصيد كما يرونه ملائماً ومناسباً، فقد كانوا قادرين على استخدام معدل نقل بيانات الشبكة كلها بصورةٍ أكثر فعاليةٍ. وقد تم استخدام رمز السحابة للإشارة إلى نقط التماس الفاصلة بين تلك المتمثلة في مسؤولية الممول عن تلك الخاصة بالمستفيد أو المستخدم. ثم قامت الحوسبة السحابية بمد تلك التخوم لتغطية الملقمات بالإضافة إلى بنية الشبكة التحتية.[16] ولنا أن نلاحظ أن أول استخدام لمفردة "حوسبة سحابية" على يد عالمٍ كان في إحدى محاضرات العالم رامنيث شيلابا في عام 1997 م.
هذا ولعب موقع أمازون الإلكتروني دوراً جوهرياً في تنمية الحوسبة السحابية من خلال تحديث مراكز البيانات بعد فقاعة الدوت كوم، والتي، مثل غالبية شبكات الحاسوب، كانت تستخدم قدراً ضئيلاً يُقَدَّرُ بنحو 10% من إمكانياتها في وقتٍ واحدٍ، فقد لتسمح بوجود فراغٍ للطفرات العرضية. وبعد وجود أن البنية السحابية الجديدة أسفرت عن تحسن كفاءة شبكة الإنترنت، حيث يستطيع "فريقين" سريعي التحرك وصغيرين الحجم إضافة ملامحٍ وسماتٍ جديدةٍ بصورةٍ أسرع وأسهل، استطاع موقع أمازون بدء تطوير جهود منتجٍ جديدٍ لتوفير حوسبةٍ سحابيةٍ للمستهليكن والمستخدمين الخارجيين، مما جعله يقوم بتدشين خدمة أمازون ويب (Amazon Web Services) على أساس الحوسبة الخدمية (utility computing) في عام 2006.[17][18]
هذا وفي عام 2007، باشرت كلٌ من شركتي غوغل وآي بي إم بالإضافة إلى عددٍ من الجامعات مشروع بحثي عن الحوسبة السحابية.[19] أما في أوائل عام 2008، فقد أصبحت أوكالبتوس (Eucalyptus) أول رصيفٍ متوافقٍ لواجهة برمجة تطبيقات خدمات شبكة أمازون لنشر السحب الخاصة. كذلك وفي الوقت ذاته من عام 2008، أصبح أوبن نيبيولا [الإنجليزية]، والذي تم تحسينه في مشروع RESERVOIR الذي تموله المفوضية الأوروبية، أول برمجية مفتوحة المصدر لنشر السحب المهجنة الخاصة وكذلك لأجل اتحاد السحب.[20] وفي العام ذاته، تركزت الجهود المبذولة على توفير ضماناتٍ لجودة الخدمة(QoS) (كما هو مطلوب بواسطة تطبيقات الوقت الحقيق التفاعلية) لبنية السحب التحتية، وذلك في إطار عمل مشروع IRMOS الذي تموله المفوضية الأوروبية.[21] وفي منتصف عام 2008، رأى جارنر Gartner الفرصة سانحةً أمام الحوسبة السحابية "لتشكيل العلاقة فيما بين مستهلكي خدمات تكنولوجيا المعلومات، وهم عبارة عن هؤلاء المستخدمين لخدمات القتانة المعلوماتية وهؤلاء الذين يقومون ببيعها"[22] ولاحظ أن "المنظمات تتحول من أصول الأجهزة والبرمجيات المملوكة من قبل الشركات إلى النماذج القائمة على الخدمة الاستهلاكية" ومن ثم "فالتحول المتوقع للحوسبة السحابية. سيسفر عن نمواً محسوساً في منتجات تقانة المعلومات في بعض المجالات بالإضافة إلى تقلصاتٍ وانخفاض المستوى في مجالاتٍ أخرى.[23]
سمات جوهرية[عدل]
- تحسن الرشاقة (Agility) من قدرة المستخدم على إعادة تمويل موارد البنية التقنية التحتية بسرعةٍ وبصورةٍ غير مكلفةٍ.[24]
- تُمَكِّن سهولة تصفح واجهات برمجة التطبيقات التفاعلية للبرمجيات الآلات من التفاعل مع برمجيات السحابة بنفس الطريقة التي تسهل فيها واجهة تفاعل المستخدم التفاعل فيما بين البشر وأجهزة الحاسوب. حيث غالباً ما تستخدم أنظمة الحوسبة السحابية واجهات برمجة التطبيقات القائمة على نقل الحالة التمثيلي (Representational State Transfer).
- من المعتقد أن تنخفض التكلفة بصورةٍ كبيرةٍ ويتم تحويل النفقات الرأسمالية في نموذج توصيل السحابة العامة إلىمصروفاتٍ جاريةٍ.[25] مما يقلل ظاهرياً ما عوائق الاشتراك والدخول، وذلك بسبب أن طرفاً ثالثاً يقوم بتوفير البنية التحتية ولا تكون هناك ضرورة إلى شرائها لمرةٍ واحدةٍ أو القيام بمهام الحوسبة المكثفة غير المتكررة. وهنا نلاحظ أن تحديد السعر بناءً لقاعدة الحوسبة الخدمية المقدمة يكون أمراً متوافقاً مع الخيارات القائمة على الاستخدام، كما أن عدداً أقل من مهارات التقانة المعلوماتية يكون مطلوباً من أجل عملية التنفيذ (داخل المنزل).[26]
- تمكن استقلالية الآلة [الإنجليزية] و الموقع [27] (Device and location independence) كذلك المستخدمين في الوصول إلى الأنظمة المستخدمة متصفح الويب بغض النظر عن موقعهم أو أية آلةٍ يقومون باستخدامها (مثال ذلك، الحاسوب الشخصي، الهاتف المحمول.). حيث أن البنية التحتية بعيدةٌ عن المواقع الجغرافية (غالباً يتم توفيرها من قِبَلِ طرفٍ ثالثٍ) ويتم الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت، حيث يستطيع المستخدمون حينئذٍ الاتصال من أي مكانٍ كانوا.[26]
- تعددية الإيجار (Multitenancy) تمكن من مشاركة الموارد والتكلفة عبر قطاعٍ عريضٍ من المستخدمين ومن ثم فهذا يسمح بـ:
- مركزية البنية التحتية في المواقع ذات التكلفة الأقل (مثل لاعقارات، الكهرباء. إلخ)
- زيادة كفاءة ذروة التحميل (المستخدمون لا يحتاجون إلى مهندسٍ للوصول إلى أعلى مستويات تحميلٍ ممكنةٍ)
- تحسيناتٍ في القدرة على الانتفاع والكفاءة بالنسبة للأنظمة التي لا يتم استخدام سوى قدرٍ ضئيلٍ منها يتراوح من 10- 20%.[17]
- تتحسن صلاحية العملية لو تم استخدام مواقعٍ متعددةٍ زائدةٍ، والتي تجعل الحوسبة السحابية جيدة التصميم مناسبةً لاستمرارية العمل والتعافي من المصائب والأزمات.[28] ومع ذلك، فقد عانت العديد من خدمات الحوسبة السحابية الرئيسية من ويلات انقطاع التير الكهربائي، كما أن مديري التقانة المعلوماتية وإدارة الأعمال التجارية يستطيعون في بعض الأحيان القيام بالقليل من المجهود عندما يتأثروا بالتبعات السلبية.[29][30]
- التدرجية (scalability) عبر التمويل التفاعلي ("عند الطلب") للموارد على قاعدة الخدمة الخاصة المناسبة القريبة من الوقت الحقيقي، وذلك بدون حاجة المستخدمين إلى مهندسٍ ما من أجل الوصول إلى ذروة التحميل. وهنا يتم ضبط الأداء والتحكم به، كما يتم إنشاء الهياكل والبنايات المزدوجة بثباتٍ وحريةٍ عبر استخدام خدمات الشبكة العنكبوتية كواجهة تفاعل النظام.[26]
- يمكن تحسين خدمات أمن الحاسوب ، وذلك بسبب مركزية البيانات،[31] والموارد المتزايدة المرتكزة على الأمن، إلخ، إلا أن المخاوف ما زالت ملحة حول فقدان القدرة على فرض السيطرة على والتحكم في بعض صور البيانات الحساسة، بالإضافة إلى تناقص الأمن على البيانات الجوهرية المخزنة.[32] مع ملاحظة أن أمن الحاسوب يمكن أن يكون جيداً أو أفضل من الجيد من خلال الأنظمة التقليدية، جزئياً بسبب قدرة ملقمي أو موفري الخدمة على توفير الموارد اللازمة لحل القضايا الأمنية التي لا يستطيع العديد من الزبائن تحملها.[33] على الرغم من ذلك، فقد تزايدت درجة تعقيد الأمن عندما يتم توزيع البيانات عبر مساحةٍ أعرض أو عبر عددٍ أكبر من الأجهزة أو حتى خلال أنظمةٍ متعددة المستأجرين والتي يتم مشاركتها بواسطة مستخدمين غير مرتبطين. هذا بالإضافة إلى أن وصول المستخدمين إلى سجلات التدقيق والفحص الأمني (security audit logs) قد يكون صعباً أو مستحيلاً. هذا وتمثل رغبة المستخدم في اكتساب القدرة على السيطرة على البنية التحتية وتجنب فقد السيطرة على أمن المعلومات دافعاً جزئياً لتنصيب سحابةٍ خاصةٍ.
- تُعَدُ صيانة تطبيقات الحوسبة السحابية أسهل، نتيجة أنها لا تتطلب أن يتم تنصيبها على جهاز كل مستخدمٍ على حدةٍ. فمن الأسهل أن يتم تحسينها ودعمها، مع وصول التغيرات إلى الزبائن والعملاء بصورةٍ فوريةٍ.
- القابلية للقياس تعني أن اشتخدام موارد ومصادر الحوسبة السحابية يمكن قياسها ويجب أن يتم ذلك لكل زبونٍ وتطبيقٍ وفقاً لأساس يومي، أسبوعي، شهري وسنوي كذلك.
الطبقات[عدل]
بمجرد تأسيس وصلة ميثاق الإنترنت فيما بين العديد من أجهزة الحاسوب، يصبح متاحاً مشاركة الخدمات فيما بين أي واحدةٍ من الطبقات التالية.
| العميل |
|---|
| التطبيق |
| المنصة |
| البنية التحتية |
| الملقم |
العميل[عدل]
انظر أيضاً:
يتكون عميل السحابة من عتاد الحاسوب و/ أو برمجيات الحاسوب التي تعتمد على الحوسبة السحابية لتوصيل التطبيقات، أو ما تم تصميمه خصيصاً لتوصيل خدمات السحابة وأن هذا، في إحدى الحالتين، يُعَدُ ضرورياً عديم الفائدة بدونها. وهنا تتضمن الأمثلة بعض الحواسيب، الهواتف، والأجهزة الأخرى، أنظمة التشغيل ومتصفحات الويب.[34] [35][36][37][38]
التطبيقات
انظر أيضاً:
توصل خدمات تطبيقات السحابة أو "البرمجيات كخدمة (SaaS)" برمجيات الحاسوب كخدمةٍ عبر شبكة الإنترنت، مزيلةً بذلك الحاجة إلى تنصيب أو تشغيل التطبيق على أجهزة الحاسوب الشخصية للمستخدمين وتبسيط عملية الصيانة والدعم. وهنا يميل الأفراد إلى استخدام مصطلحات " SaaS" و"سحابة" بصورةٍ متبادلةٍ متداخلةٍ، في حين هما يمثلان في الواقع شيئين مختلفين. وتشتمل الخصائص الجوهرية ما يلي:[39]
- التصفح والوصول القائم على الشبكة للبرمجيات الحاسوبية المتوفرة تجارياً بالإضافة إلى إدارتها وضبطها.
- الأنشطة التي يتم التحكم بها وإدارتها من مواقعٍ مركزيةٍ بدلاً من موقع كل عميلٍ على حدةٍ، والتي تمكنن العملاء من الوصول إلى التطبيقات عن بعد عبر شبكة الإنترنت.
- توصيل التطبيقات والتي غالباً ما تكون أقرب إلى نموذج "واحد للعديد" (نموذج أحادي، بنية متعددة المستأجر) من نموذج واحد إلى واحد، متضمنةً خصائص كلٍ من البنية، السعر أو التكلفة، الشراكة والإدارة.
- تحديث ميزة المركزية، والتي تُجَنِّب الحاجة إلى الباتشات المحملة أو التحديثات.
المنصة[عدل]
انظر أيضاً:
توصل خدمات المنصات السحابية أو "المنصات كخدمة (Platform as a Service)" منصة الحاسوب و/ أو حزمة الحلول (solution stack) كخدمةٍ حاسوبيةٍ، والتي غالباً ما تستهلك البنية التحتية للسحابة وتساند تطبيقات الحوسبة.[40] هذا وتُسَهِل بدورها نشر التطبيقات بدون تكلفة أو تعقيد شراء وإدارة العتاد اللازم للتشغيل وطبقات البرمجيات كذلك.[41][42]
البنية التحتية[عدل]
Category:Cloud infrastructure)
في حين توصل خدمات البنية التحتية للسحابة، والمعروفة كذلك "بالبنية التحتية كخدمة (Infrastructure as a Service)" بنية الحاسوب التحتية - غالباً ما تكون بيئة افتراضية عتادية (hardware virtualization) - كخدمةٍ حاسوبيةٍ. وذلك بدلاً من شراء الملقمات، البرمجيات، أجهزة ومعدات الشبكة أو مساحة مراكز البيانات، حيث يقوم العملاء هنا بشراء تلك المصادر كخدمة الاستعانة بمصادرٍ خارجيةٍ بالكامل. ويحصل ممولوا تلك الخدمة على فواتيرهم غالباً وفقاً لأساس الحوسبة الخدمية وكمية المصادر التي تم استخدامها (ومن ثم التكلفة) ستعكس عادةً مستوى النشاط. وهنا نلاحظ أن خدمات البنية التحتية للسحابة ظهرت وارتقت من عروض الخادم الافتراضي الخاص[43]
غالباً ما تتخذ خدمات البنية التحتية للسحابة صورة مركزٍ بياناتٍ من الدرجة الثالثة مع العديد من سمات الدرجة الرابعة، المجموعة من المئات من الآلات الافتراضية.
الخادم (المُلَقِّم)[عدل]
تتكون طبقة الملقمات أو الخواديم من منتجات عتاد الحاسوب و/ أو برمجيات الحاسوب والتي تم تصميمها خصيصاً لتوصيل خدمات السحابة، ومنها المعالجات متعددة المحور، أنظمة التشغيل الخاصة للسحابة، وعروضٍ مجمعةٍ.[34][44][45][46]
نماذج الانتشار[عدل]
سحابة عامة[عدل]
تصف السحابة العامة أو السحابة الخارجية الحوسبة السحابية من منظورٍ تقليديٍ رئيسيٍ، حيث يتم توفير المصادر وفقاً لأساسٍ الخدمة الذاتية المزاجية عبر شبكة الإنترنت، وذلك من خلال تطبيقات الويب / وخدماتها، وذلك من طرفٍ ثالثٍ مزودٍ للخدمة بعيداً عن الموقع والذي يقوم بتحصيل الفواتير والنفقات بناءً على أساس الحوسبة الخدمية.[26]
سحابة مجتمعية مشتركة[عدل]
من الممكن إنشاء سحابةٍ مشتركةٍ حيث يكون للعديد من المنظمات متطلباً متماثلةٍ وتسعى إلى مشاركة البنية التحتية بهدف تحقيق بعض المصالح والفوائد التي تعود من وراء الحوسبة السحابية. فمع انتشار وتوزيع التكلفة فيما بين مستخدمين أقل من السحابة العامة (ولكن أكثر من مستأجرٍ واحدٍ)، يصبح ذلك الاختيار أكثر تكلفةٍ ولكنه يُوفر مُسْتَوًى أعلى من الخصوصية، الأمن و/ أو سياسة الامتثال. ومن الأمثلة على السحب المجتمعية المشتركة سحابة غوغل "غاف كلود" (Gov Cloud).[47]
السحابة المُوَلَّدة (الهجينة) وتوصيل تقنية المعلومات الهجينة[عدل]
تتمثل المسؤولية الرئيسية لقسم تقانة المعلومات في توصيل الخدمات للأعمال المختلفة. فمع انتشار الحوسبة السحابية (العامة والخاصة كلتيهما) وحقيقة أنه يجب على أقسام التقانة المعلوماتية كذلك توصيل الخدمات عبر السبل التقليدية داخل المنازل، أصبح المصطلح الأكثر تداولاً هو "الحوسبة السحابية الهجينة" (hybrid cloud computing).[48] هذا ويُطلق على السحابة الهجينة كذلك التوصيل الهجين وذلك من قِبَل الباعة الرئيسيين في المجال ومنهم إتش بي، آي بي إم، أوراكل وفي إم وير (VMware)، والذين يعرضون التقانة للتغلب على مشكلة تعقد عملية إدارة الأداء، المخاوف الأمنية والخصوصيات والتي تنتج من خلط طرق توصيل خدمات التقانة المعلوماتية.[49]
وهنا تستخدم سحابة التخزين المهجنة تركيبةً من سحب التخزين الخاصة والعامة. وغالباً ما تكون سحب التخزين المهجنة مفيدةً لوظائف الأرشفة وإنشاء النسخ الاحتياطية والدعم، مما يسمح بنسخ البيانات العامة إلى سحابةٍ عامةٍ.[50]
ومن وجهات النظر الأخرى حول انتشار تطبيقات الويب في السحابة استخدام مضيف الويب المهجن Hybrid Web Hosting، حيث تكون البنية التحتية للمضيف عبارة عن خليط فيما بين مضيف السحابة والخواديم المخصصة للإدارة - ويُعَدُ هذا الجزء الأكثر شيوعاً وانجازاً من عنقود الويب والتي فيها يتم تشغيل بعض العُقَد على عتادٍ فيزيائيٍ حقيقيٍ والبعض الآخر يتم تشغيله على نماذج خوادم السحابة.
سحابة مُرِكَّبَة[عدل]
من الأصح أن يُطلَق على سحابتين تم ارتباطهما واشتراكهما معاً اسم "سحابةٍ مركبةٍ". حيث تكون بيئة السحابة المركبة المكونة من مزودين خارجيين و/ أو داخليين متعددين بيئةً نموذجيةً لمعظم المشاريع.[51] فمن خلال دمج خدمات سحبٍ مركبةٍ معاً، يستطيع المتسخدمون حينئذٍ تسهيل عملية التحول لخدمات السحابة العامة بينما يصبحون قادرون على تجنب القضايا مثل إلزام معيار أمن بيانات صناعة بطاقة الدفع (Payment Card Industry Data Security Standard).
سحابة خاصة
كان دوجلاس بارخيل أول من وصف مفهوم "خدمة الحاسوب الخاص" في كتابه الذي ألفه عام 1966 تحت عنوان: " تحدي منفعة الحاسوب " (The Challenge of the Computer Utility). حيث بُنِيَت تلك الفكرة على المقارنة المباشرة مع الصناعات الأخرى (مثل صناعة الكهرباء) والاستخدام المكثف لنماذج الموارد الهجينة بهدف توازن وتخفيف وطأة المخاطر.
تم وصف كلٍ من "السحابة الخاصة" و"السحابة الداخلية" في علم الألفاظ المحدثة، إلا أن الألفاظ ذاتها يرجع تاريخها إلى ما قبل مصطلح السحابة بنحو 40 عاماً. هذا وما زالت النماذج الهجينة متواجدة، حتى ضمن مجال الصناعات النفعية الحديثة، وذلك على الرغم من تكون أسواقٍ معقولةٍ تجيد أداء وظيفتها بالإضافة إلى القدرة على دمج مزودين عدةٍ.
كما استخدم بعض البائعين تلك المصطلحات لوصف العروض التي تضاهي الحوسبة السحابية على الشبكات الخاصة. حيث توفر تلك (العتادية الافتراضية الآلية) المنتجات القدرة على استضافة التطبيقات أو الآلات الافتراضية في مجموعة الشركة الخاصة من المضيفات. حيث يوفر هذا فوائد تكلفة العتاد المتشارك للحوسبة الخدمية، بالإضافة إلى توفير القدرة على التعافي من الفشل والقدرة على قياس الارتفاع أو الهبوط بناءً على الطلب.
هذا وقد اجتذبت السحب الخاصة النقد بسبب قدرة المستخدمين على "شرائها، بنائها وإدارتها"، ومن ثم فلن تستفيد من انخفاض تكلفة رأس المال المدفوع مقدماً والتدريب العملي على الإدارة، [52] وبصورةٍ أساسيةٍ "[الافتقار] إلى النموذج الاقتصادي الذي يجعل من الحوسبة السحابية فكرةً فضوليةً".[53][54] وتستخدم منظمات إنتربريس آي تي (مشروعات تقانة المعلومات) سحبهم الخاصة بهم من أجل المهام الحرجة بالإضافة إلى الأنظمة العملية لحماية البنى التحتية الحرجة.[55]
هندسة سحابية[عدل]
تمثل الهندسة السحابية منهجيةً متاخلةً توليفيةً منظمةً نظاميةً نحو تصور، تطوير، عملية وصيانة الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى الدراسة والبحث التطبيقي لذلك المُدخل، مثل تطبيق الهندسة إلى السحابة. فهي تُعَدُ نظاماً ناضجاً راقياً لتسهيل تبني، تصور، تطوير، تنمية، معيارية، إنتاجية، تسويق، وضبط الحلول السحابية، مؤديةً بذلك إلى نظاماً إيكولوجياً سحابياً. كما أن الهندسة السحابية معروفة كذلك بأنها هندسة الخدمة السحابية.
تخزين سحابي[عدل]
مقالة مفصلة: تخزين سحابي
انظر أيضاً: بوابة التخزين السحابي (بالإنجليزية: cloud storage gateway)
يعبر التخزين السحابي عن أحد نماذج تخزين البيانات الحاسوبية عبر الشبكة حيث يتم تخزين البيانات على العديد من المخدمات الافتراضية، والتي عموماً ما يتم استضافتها من قبل طرفٍ ثالثٍ، بدلاً من أن يتم استضافتها على خواديمٍ محددةٍ. وتقوم شركات الاستضافة بتشغيل العديد من المراكز؛ وهؤلاء الذين يطلبون استضافة معلوماتهم يشترون أو يستأجرون سعةً منهم ويستخدمونها لمتطلبات تخزينهم. وهنا يقوم مشغلوا مراكز البيانات، في الخلفية، بجعل المصادر افتراضية وفقاً لمتطلبات الزبون ويعرضون عليهم العديد من الملقمات الافتراضية، والتي يستطيع الزبائن أو العملاء إدارتها بأنفسهم. ومن الناحية المادية قد يمتد المصدر أو المورد عبر عدة خوادمٍ.
السحابة المتداخلة[عدل]
مقالة مفصلة: سحابة متداخلة
(بالإنجليزية: Intercloud)
تمثل السحابة المتداخلة[56] "سحابةً من سحبٍ"[57][58] عالميةٍ مرتبطةٍ داخلياً ومدمجةً معاً وامتداداً للإنترنت "شبكةً من شبكاتٍ" والتي تم تكوينها على ذلك الأساس.[59] وكان المصطلح قد اُسْتَخْدِمَ للمرة الأولى في إطار الحوسبة السحابية عام 2007 عندما كتب كيفن كيلي (مؤلف) (Kevin Kelly) أننا: "سنحصل على السحابة المتداخلة بصورةٍ حدثيةٍ، والتي تعتبر سحابةً من سحبٍ. حيث سيكون لتلك السحابة المتداخلة أبعاد آلةٍ واحدةٍ تجمع كل الملقمات والكتب السحابية (cloudbooks) أو النتبووك الموجودة على ظهر الكرة الأرضية".[57] إلا أنها أصبحت شائعةً في عام 2009، وتم استخدامها لوصف مركز بيانات المستقبل.[60] and has also been used to describe the datacenter of the future.[61]
وقد بُنيت قصة السحابة المتداخلة على الفكرة الجوهرية الخاصة بأن كل سحابة إشارة مفردة ليس لها مصادر مادية غير محددة. فلو أشبعت سحابةً ما موارد التخزين والموارد الحوسبية الخاصة ببنيتها الافتراضية التحتية، فتصبح حينئذٍ قادرةً على مواجهة المزيد من طلبات حصص الخدمة المرسلة للعملاء. حيث يهدف سيناريو السحابة المتداخلة إلى مواجهة مثل تلك المواقف، ونظرياً، تستطيع كل سحابة استخدام الموارد الحاسوبية والتخزينية للبنية الافتراضية التحتية الخاصة بالسحب الأخرى. وهنا قد يوفر مثل ذلك النمط لخدمة الدفع مقابل الاستخدام فرص عملٍ جديدةٍ فيما بين مزودي السحب لو نجحوا في الذهاب إلى ما وراء الإطار النظري. على الرغم من ذلك، تثير السحابة المتداخلة الكثير من التحديات أكثر من الحلول المرتبطة بإتحادية (فيدرالية) السحابة، قضية الأمن، القدرة على العمل والتشغيل الداخلي، جودة الخدمة، تحكمات الباعة، الثقة، المسائل القانونية، الضبط، الرقابة ودفع الفواتير.[هل المصدر موثوق؟]
كما نلاحظ أن فكرة سوق حوسبة الخدمات التنافسي والتي جمعت العديد من خدمات الحاسوب معاً وُصِفَت لأول مرةٍ في كتاب دوجلاس بارخيل والذي صدر عام 1966 تحت عنوان: " تحديات خدمات الحاسوب " (Challenge of the Computer Utility). ثم تلى ذلك أن تم استخدام نفس الفكرة مراتٍ عدةٍ متواليةٍ عبر الأربعين العاماً الماضية والتي تُعَدُ متطابقةً مع (السحابة المتداخلة) Intercloud.
القضايا[عدل]
الخصوصية[عدل]
تعرض نموذج السحابة للنقد والهجوم بسبب دعاة الخصوصية، وذلك للسهولة الكبيرة التي تحكم بها الشركات المضيفة لخدمات السحابة، ومن ثم، تستطيع فرض الرقابة والهيمنة على، سواءً بصورةٍ مشروعةٍ أو غير مشروعةٍ، عملية الاتصال وكذلك البيانات المخزَّنة فيما بين المستخدم والشركة المضيفة. وكانت بعض النماذج مثل الغرفة 641A (Room 641A)، بالتعاون مع شركة إي تي أند تي وفيرايزون للاتصالات، والتي سجلت ما يزيد عن 10 مليون مكالمةً هاتفيةً فيما بين المواطنين الأمريكيين، قد تسببت في خلق جوٍ من عدم الثقة فيما بين دعاة الخصوصية، بالإضافة إلى منحها سلطاتٍ أكثر لشركات الاتصالات لمراقبة أنشطة المستخدمين.[62] وفي حين بذل الكثير من الجهود لتنسيق وتوليف البيئة القانونية (مثل عملية صياغة مباديء خصوصية الرصيف الآمن الدولي فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي)، إلا أن مزودي الخدمات كأمازون ما زالوا يسعون غلى تلبية احتياجات الأسواق الضخمة (كالولايات المتحدة والإتحاد الأوروبيي) من خلال نشر البنى المحلية والسماح لأجهزة الحاسوب بانتقاء "مناطق الإتاحة".[63]
الالتزام[عدل]
من أجل تحقيق الامتثال للتشريعات والتي منها [قانون إدارة أمن المعلومات الفيدرالي عام 2002 (Federal Information Security Management Act of 2002)، قانون نقل ومحاسبة التأمين الصحي [الإنجليزية] (Health Insurance Portability and Accountability Act)، وقانون ساربينز اوكسلي في الولايات المتحدة الأمريكية؟، بالإضافة إلىتوجيهات حماية البيانات [الإنجليزية] (Data Protection Directive) في الاتحاد الأوروبي وكذلك معيار أمن بيانات صناعة بطاقة الدفة الإلكترونية [الإنجليزية] (Payment Card Industry Data Security Standard)]، قد يجب على المتسخدمين تبني نماذج الانتشار المجتمعية المشتركة أو المهجنة والتي غالباً ما تُعَدُ أكثر كلفةً وقد لا توفر سوى قدؤاً ضئيلاً من الفوائد والمنافع. وهذه هي الطريقة التي يُعَدُ بها جوجل قادراً على "التعامل مع ومواجهة متطلبات سياسة الحكومة الإضافية فيما وراء قانون إدارة أمن المعلومات الفيدرالي عام 2002"[64][65] كما أن مزودي سحابة راك سبيس (Rackspace Cloud) أصبحوا قادرون على التصريح بتطبيق معيار أمن بيانات صناعة بطاقة الدفع الإلكترونية.[66] كما أنه يجب لزاماً على المستهلكين في منطقة الاتحاد الأوروبي والمتعاقدين مع مزودي خدمات السحابة والمتواجدين خارج عملية صياغة مباديء خصوصية الرصيف الآمن الدولي فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي أن يخضعوا إلى تشريعات الاتحاد الأوروبي حول تصدير البيانات الشخصية.[67]
كما حصل الكثير من مزودي الخدمة على اعتماد بيان معايير المراجعة رقم 70: منظمات الخدمة [الإنجليزية] (مثل أمازون،[68]ساليس فورس دوت كوم،[69] جوجل،[70] وميكروسوفت[71])، إلا أن هذا تعرض للنقد على خلفية أن المجموعة المنتقاة من الأهداف والمعايير والتي يقرها المراجع ومن يخضع للمراجعة غير مكشوفةٍ وشديدة التنوع.[72] وغالباً ما يتيح مزودوا الخدمات تلك المعلومة وفقاً للطلب، وتحت بنود اتفاقية عدم الكشف (nondisclosure agreement).[73]
الشرعية والقانونية[عدل]
طبقت شركة ديل في مارس 2007 لعلامتها التجارية لفظ "حوسبة سحابية" ([U.S. Trademark 77,139,082] في الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت "ملحوظة السماح" والتي تلقتها الشركة في يوليه 2008، قد تم إلغائها في شهر أغسطس، مما أدى إلى رفض تطبيق العلامة التجارية في أقل من أسبوعٍ بعد ذلك. ومنذ عام 2007، تزايدت ملفات تسجيل العلامات التجارية والتي تغطي علامات الحوسبة السحابية التجارية، بضائعها، وخدماتها بصورةٍ ملحوظةٍ. ومع سعي الشركات إلى تحسين أوضاعها ومكانتها من أجل علامات الحوسبة السحابية التجارية وجهود تسويقها، فقد تزايدت ملفات تسجيل العلامات التجارية للحوسبة السحابية بنسبة 483% فيما بين 2008 و2009. حيث تم مليء 116 سجلاً لعلامات الحوسبة السحابية التجارية في عام 2009، كما تنبأ محللوا العلامات التجارية أن أكثر من 500 حالةً مثيلةً سيتم تسجيلها في عام 2010.[74]
كما أن بعض القضايا القانونية الأخرى من ناحية القطاع العام قد تشكل ملامح وطبيعة الحوسبة السحابية. ففي 29 أكتوبر 2010، رفعت جوجل دعوةً قضائيةً ضد وزارة الداخلية الأمريكية، والتي فتحت مزايدةً على البرمجيات والتي تطلبت أن يستخدم المتقدمون للمزايدة لتركيبة أعمال ميكروسوفت التجارية والإنتاجية عبر شبكة الإنترنت (Business Productivity Online Suite). وقد قاضتها شركة جوجل، مناديةً أن الطلبات "مقيدةٍ بصورةٍ مجحفةٍ وغير ملائمةٍ" للمنافسة.[75] كما قام الباحثون في المجال بتوضيح أنه بدءً من 2005، فقد يكون لسيادة المعايير والمصادر المفتوحة تأثيراً على الطريقة التي تختارها الكيانات العامة لانتقاء الباعة.[76]
المصدر المفتوح[عدل]
وفرت البرمجيات مفتوحة المصدر أساساً للعديد من تطبيقات الحوسبة السحابية.[77] ففي نوفمبر 2007، أطلقت مؤسسة البرمجيات الحرة رخصة أفيرو العمومية، والتي تعد أحد إصدارات رخصة جنو العمومية والتي يُقصد منها سد الثغرات القانونية المصاحبة للبرمجيات الحرة المصممة ليتم تشغيلها عبر شبكةٍ ما.[78]



تعليقات
إرسال تعليق